عن الحملة
امرأتان و9 أطفال بدون معيل في بلاد المنفى. تقول الأم: "الحرب في الشام ما خلتلي شي، لا بيت ولا ولاد ولا زوج، الحمد لله" تنعي نفسها وأحفادها بعد مصابهم الجلل، بعد أن استنشقوا رائحة الموت في أرض الوطن يلدا، وقد قُدّر لهم النجاة، ليكونوا المجداف لأنفسهم وأطفالهم. تبحث تلك السيدات عمن يأخذ بأيديهن ليبدأوا مشروع الحلويات الذي سيقيهم من العوز والحاجة ويحفظ كرامتهن. لن يكون مشروع الحلويات مصدر رزق فحسب بل سيكون "الحلو" الذي سيحلي مُرَّ ما ذاقته هذه العائلة. ابذل خيراً وابنِ حياة! أطفال أحبوا الحياة حينما قًدِموا إليها بين يدي أب وأم ووطن، ولكن كالبرق سلبت الحرب منهم حنان الأب ودفء الوطن، وتركت طفولتهم ينهشها ماضٍ أسود أليم ومستقبل مجهول، بينما يعيشون في حضرة الموت. "أنا غفران، زوجة لشهيد في الحرب على الشام، وأم ل5 أطفال. تهجرت أنا وأم زوجي وعائلته بزوجات أخوته الشهداء وأطفالهم التسع، نعيش تحت رحمة المساعدات التي تتذكرنا اليوم وتنسانا لأشهر. جُلَ ما أخاف منه هو أن يكبر أولادي وأن لا يستطيعوا إكمال تعليمهم، أشعر بالهلع بمجرد التفكير بمستقبلٍ لا يكون فيه لأطفالي مكان في مقاعد الدراسة. لذا أبحث لهم عن مصدر رزق، يعيلني أنا والعائلات الأربع التي فقدت مُعيلها، ويُمكِّنني من عدم حرمان أطفالي من حقهم في التعليم. " يمكنك اليوم مساعدة غفران وعائلتها في الشعور بالأمان والاكتفاء. ابذل خيراً وابنِ حياة!
آخر المستجدات