في قلب الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، تبرز قصة **السيدة حنين غسان يونس** (24 عامًا) كصورة مؤلمة للواقع المأساوي الذي يعانيه الآلاف. تعيش هنين مع عائلتها المكونة من تسعة أفراد في جنوب القطاع، حيث يواجهون يوميًا تهديدات الجوع والعطش وغياب الرعاية الصحية، بينما تعاني حنين نفسها من أمراض مزمنة تجعل حياتها أكثر صعوبة.  

### **معاناة مزدوجة: أزمة إنسانية وأمراض بلا علاج**  

- **أمراض مزمنة بدون رعاية**: تعاني حنين من **الروماتيزم** و**تضخم الغدة وقصورها**، وهي أمراض تتطلب علاجًا مستمرًا وأدوية منتظمة. ومع ذلك، فإن الأدوية غير متوفرة بسبب الحصار وعدم دخول المساعدات الطبية.  

- **تكلفة علاج باهظة**: تبلغ تكلفة علاجاتها الشهرية أكثر من **100 دولار**، وهو مبلغ غير متاح في ظل الأوضاع الاقتصادية الكارثية في غزة، حيث حتى الخبز والماء أصبحا من الكماليات.  

- **نقص حاد في الأساسيات**:  

  - **الماء**: لم تصلهم إمدادات المياه منذ أسبوع، مما يضطرهم للسفر لمسافات طويلة للعثور على أي مصدر للماء.  

  - **الغذاء**: لا يوجد طحين لصنع الخبز، والمخابز مغلقة، والمساعدات الإنسانية لم تصل إليهم.  

  - **الغلاء الفاحش**: ارتفعت أسعار الطعام والدواء إلى مستويات خيالية، مما يجعلها بعيدة عن متناول الأسر الفقيرة.  

### **نداء للإنسانية: لا تتركوهم يواجهون الموت البطيء**  

نوجه هذا النداء إلى المنظمات الدولية، والحكومات، والمؤسسات الخيرية، وكل من يملك قلبًا إنسانيًا:  

1. **توفير الأدوية والعلاجات** للمرضى المزمنين مثل هنين، الذين يعانون دون أي أمل في الحصول على الرعاية الصحية.  

2. **إدخال مساعدات غذائية ومائية عاجلة** لإنقاذ الأسر من خطر المجاعة والجفاف.  

3. **الضغط لفتح المعابر** وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.  

### **كيف يمكنك المساعدة؟**  

- **التبرع**:تواصل مع حنين.  

- **نشر الوعي**: شارك قصص مثل قصة حنين لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية في غزة.  

- **الضغط السياسي**: اتصل بمنظمات حقوق الإنسان ومسؤولي الحكومة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات.  

في وقت تُحارب فيه حنين وأمثالها الأمراض والجوع والعطش معًا، يصبح الصمت جريمة. لنعمل معًا لإنقاذ الأرواح وإعادة الأمل إلى غزة.  

**#أنقذوا_غزة #المرضى_في_خطر #الإنسانية_أولاً**