عن الحملة
أطفال أحبوا الحياة حينما قدموا إليها بين يدي أب وأم ووطن حنون، ولكن كالبرق سلبت الحرب منهم حنان الأب وحنية الوطن وتركت طفولتهم ينهشها ماضٍ أليم أسود ومستقبل مجهول، بينما يعيشون في حضرة الموت. "أنا غفران، زوجة لشهيد في الحرب على الشام، وأم ل5 أطفال. تهجرت أنا وأم زوجي وعائلته بزوجات أخوته الشهداء وأطفالهم التسع، نعيش تحت رحمة المساعدات التي تتذكرنا اليوم وتنساها لأشهر. جلَ ما أخاف منه هو أن يكبر أولادي وأن يكون لا حول لي بأن أكمل تعليمهم، أشعر بالهلع فقط من التفكير بمستقبل لا يكون لأطفالي مكان في مقاعد الدراسة. لذا أبحث لهم عن مصدر رزق، يعيلني أنا والعائلات الأربع التي فقدت معيلها، ويمكنني من عدم حرمان أطفالي من حقهم في التعليم." يمكنك اليوم مساعدة غفران وعائلاتها من الشعور بالأمان والاكتفاء. ابذل خيراً وابنِ حياة!
آخر المستجدات