MATW Project (مسلمون حول العالم)

نحن جمعية MATW مسلمون حول العالم

عام 2015 تم تشكيل مشروع المسلمين حول العالم في استراليا تم تاسيسها عن طريق المرحوم علي بنات بعد ان علم مرضه في السرطان

قصة علي: من الدنيا إلى القدر

كان علي مجرد رجل عادي ولد ونشأ في سيدني بأستراليا. كان عاملاً مجتهدًا وكان رجل أعمال ناجحًا عصاميًا. عاش حياة بوفرة ورفاهية بسبب نجاحه. تقاسم مكاسبه مع أصدقائه وعائلته. مثل العديد من الإخوة الصغار ، استمتع بالحياة على أكمل وجه. الاستفادة القصوى مما يقدمه العالم. يمكنك القول أن الله أعطاه هذه الدنيا.

ثم في سن التاسعة والعشرين تم اختباره حقًا. كان هذا عندما تم تشخيص إصابته بالسرطان ولم يُمنح سوى 7 أشهر للعيش. كان علي الاختيار. مع العلم أن حياته قد قطعت بشكل كبير ، لم يستطع تنفيذ خططه ، أو ما كان يعتقد أنه يريد القيام به في ذلك الوقت. كان من السهل الوقوع ف اليأس. وهذا شائع جدًا عندما يكشف الناس أنهم مصابون بالسرطان."...

اخذ المرض كا "هدية" من.الله عزوجل

لم يرقد هناك وجلس مكانه . لملم يتوقف مصيره هناك . حوّله علي هذا السرطان إلى نعمة. هدية. عمل فرق حقيقي في الدنيا لمساعدة المحتاجين وإرضاء الله بأفعاله.وهكذا فعل. في عام 2015 تم تشكيل مشروع المسلمين حول العالم (MATW). بمساعدة صديقه الشخصي المقرب ورئيس مجلس الإدارة محمود ، شرعوا في تغيير الحياة وانتشال المجتمعات من الفقر.

”إعالة الأطفال والأيتام

كان قريبًا بشكل خاص من قلب علي ... "

أخذته رحلات علي إلى إفريقيا حيث التقى بمجتمع ترحيبي بشكل لا يصدق في توغو. هذا هو المكان الذي قرر أن يبدأ فيه. وباستخدام ثروته الخاصة ، بدأ بإطعام ودعم الأيتام والأرامل. جلب الأدوات والجرارات الزراعية حتى يتمكن المجتمع من الزراعة. قام ببناء آبار مياه حتى يتمكنوا من الحصول على مياه نظيفة ومسجد للصلاة فيه ومدرسة للأطفال للتعلم واللعب.

من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بدأ الناس يسمعون عن قصته وأرادوا الانضمام إليها. لقد كانت عالمية حقًا. حتى يومنا هذا ، لا يزال الناس يتذكرون الإرث الذي تركه علي وراءه. وطالما تستمر.

أعطى علي كل ما أنعم به. واستجاب الله دعائه. حتى يومنا هذا ، يستمر إرثه. انتقلت MATW من الدول من قوة إلى قوة ، وتعمل الان كل مكان في العالم لبنان وبنغلاديش واليمن وتدعم وغيرها الكثير من الدول واللاجئين السورين والاردن أيضًا.

لم يكن مصير علي السيارات السريعة والثروة. كان مصير علي هو تغيير حياة المجتمعات الفقيرة حول العالم. أعطاه الله هذه الفرصة ، فاغتنمها