- يداً بيد نصنع سعادة
تحية طيبة و بعد
أنا المواطنة / مها إبراهيم
لدي أسرة مكونة من 12 شخص من بينهم 5 من الأطفال دون سن الخامسة
نعيش في قطاع كان لنا منزل مليء بالدفء والأمان شمال مخيم النصيرات
ولكن بعد أن كان لنا ذلك المنزل الجميل أصبحنا نازحون في خيمة صغيرة بعد رؤية أنقاض منزلنا المدمر .
والآن أنا وعائلتي نواجه حياة صعبة للغاية لدرجة أننا لا نستطيع العثور على مقومات الحياة الأساسية
و بالكاد نحن نبقى على قيد الحياة، لأن الشعور بالخوف والموت في كل مكان من حولنا.
ووالدي يبلغ من العمر ٧٠ عاماً ويعاني من جلطتين في الدماغ ويحتاج أدوية خاصة، وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بإعتقاله لمدة 24 يوماً من التعذيب والاضطهاد فأصبح يعاني أكثر على الجانبين الصحي والنفسي.
وقد كنت أعمل صانعة ألعاب تعليمية للأطفال،
لكن للأسف لم تترك نيران الاحتلال لنا سوى الدمار ، فقد تحول مصنعي المتواضع الذي كان ينبض بالحياة إلى ذكرى ليس لها أي أثر على أرض الواقع.
ولأن الأمل شعارنا قمت بتكوين فريق والقيام بمبادرة تطوعية لرسم الفرحة على وجوه الأطفال النازحين في الخيام.
لذلك نحن بحاجة إلى بعض الأموال حتى نتمكن من العيش حياة كريمة قدر الإمكان وإعادة ترميم منزلنا ولو حتى جزء منه .
تبرعاتكم يمكن أن تحول قصتنا إلى قصة انتصار وثبات على أرض الحق ، هل ستكون مؤلف كتابنا "يداً بيد نصنع سعادة" ؟ القلم بين يديك؛ دع اللطف والتعاطف يكتبان مستقبلنا.
ولكم جزيل الشكر على دعمكم لنا
ar
en