ساعد فراس وعائلته على مغادرة فلسطين قبل فوات الأوان
أهلاً بالعالم، أنا فراس
يرجى قراءة هذا كما لو كنت عضوا في عائلتك أو مجتمعك. ربما أخوك، أو ابنك، أو صديقك، وكأن عائلتي التي تموت الآن هي عائلتك.
اسمي فراس من فلسطين عمري 39 سنة عندي عائلة كنت اعمل في البناء والمزارع في وقت من الاوقات وعند عودتي من العمل تعرضت لحادث سير نتج عنه كسور في اليد والظهر (العمود الفقري) وكسور في الحوض وتمزق في الاوتار والاربطة وقد ادى هذا الحادث الى عدم القدرة على العمل في البناء او الزراعة لانها تحتاج الى مجهود عضلي حسب اوامر الاطباء.
تتكون عائلتي من فتاتين وصبي واحد. لقد فقدت ابني وعمره شهرين لأنني لم أتمكن من دفع تكاليف علاجه. والحمد لله على كل حال بقي عندي بنتان الأولى عمرها 12 سنة والأخرى عمرها سنتين ونصف.
منذ إصابتي وبعدها فقدت مصدر دخلي وتراكمت الديون ولم أتمكن من علاج نفسي أو إحضار أي طعام إلى المنزل. والآن بدأت الحرب، وأصبحت كل أموري أكثر صعوبة من حيث العلاج والطعام لي ولعائلتي، وأنا الآن مهدد بفقد عائلتي والتشرد. وذلك لأن أصحاب المنزل يطالبون بأموالهم، وأنا لا أملك أي أموال، وأيضاً الجوع فوق ذلك.
وهذه صدمة كبيرة، ليس لي فقط، بل لزوجتي أيضاً، التي تحملت كل الظروف وتحدت الصعوبات بوقوفها بجانبي، أما الآن فأنا مهدد بفقدان عائلتي، إما بالحرب أو النزوح أو الجوع. وإذا حدث ذلك فسوف تدمر حياتي مرة أخرى بطريقة أسوأ.
انا وعائلتي:
إذا لم تنته خسارتي هنا، فسوف أموت أنا وعائلتي إما من الحرب أو الجوع أو نضيع إلى الأبد.
في البداية قدمت نفسي كشخص، لكني شاب مثل كل الشباب يبحث عن مستقبل يساعده في كبره ولدي أحلام. أنا إنسان. إذا خسرت الآن، فلن يتبقى لي شيء أعيش من أجله، لكن في ظل هذه الظروف، قد يختفي هذا الأمر وتغلق شاشة المستقبل أمامي ولعائلتي. أرى مستقبلي ومستقبل أطفالي يضيع أمام عيني، كما أرى أطفالي الذين لم يروا شيئًا من هذه الدنيا أو الإنسانية. كأب، أنا مجبر على البدء من الصفر وطلب مساعدتكم، بينما كان من المفترض أن ألتقط أنفاسي قريبًا وأتقاعد وأحصل على قسط من الراحة.
الوضع الآن، نتيجة هذه الحرب ونقص المال، أوصلني إلى طريق مسدود. لقد وصلت إلى مرحلة أصبحت فيها غير قادرة على شراء الحليب الاصطناعي أو أبسط الأشياء لها أو لأختها الكبرى، أو تأمين العلاج إذا مرضت أنا أو أحد أفراد أسرتي.
إذن، إليك كيفية إنفاق الأموال:
*أريد سداد جميع ديوني. واترك فلسطين حتى تنتهي الحرب
* شراء منزل أو استئجار منزل لإيواءهم.
* باقي الأموال ستذهب لمشروع صغير سيوفر لي ولهم حياة كريمة
إن طلب مساعدتك هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة عائلتي ومستقبلها. نرجو أن تصبح مساعدتكم أملنا عندما يكون الأمل بعيدًا عنا في ظل هذه الظروف. كل دولار يمكنك مساعدته قد ينقذ حياة، ويجلب الأمل لحياة قلب متعب وينقذ مستقبل عائلتي.
من فضلك لا تقرأ هذه القصة على أنها قصة مأساوية، أنا هنا لأطلب منك أن تمنعها من أن تصبح أكثر مأساوية وتساعدنا على بدء حياتنا من جديد. أنا هنا لأطلب مساعدتك وليس تعاطفك، لأطلب منك أن تتخذ إجراءً سواء بالتبرع أو بمشاركة هذا مع كل من تعرفه ممن يمكنهم المساعدة، من فضلك اقرأ هذا بقلبك واتخذ إجراءً كما لو كان الأمر يخص عائلتك
en
ar